كلية القرآن الكريم وعلومه
تنزانيا
الحمد لله وحده والصلاة السلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فبفضل الله وتوفيقه تم تتويج تلك الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الخادمة للقرآن الكريم في تنزانيا، بتشييد أول مؤسسة تعليمة متخصصة في مجال علوم القرآن الكريم واللغة العربية.
تتكون من ستة طوابق في قلب دار السلام تحت اشراف وزارة التعليم التنزانية؛ على أن يتم توظيفها لخدمة طلاب العلم في تخصص القرآن الكريم وعلومه، وتأهيل وتدريب معلمي القرآن الكريم سواء في المدارس الخاصة أو الحلقات والخلاوي؛ لتمكنهم من آداء مهمتهم بالطريقة المنهجية العلمية الصحيحة، وتساهم في رفع كفاءة المتخصصين في علوم القرآن واللغة العربية، ومنح الدورات والشهادات والإجازات في هذا التخصص.
تعرف إلينا
الرؤية والرسالة
الرؤية : أن تكون منارة أكاديمية متخصصة ومرجعية في تعليم القرآن الكريم وعلومه، بمخرجات ذات كفاءة عالية.
الرسالة: تخريج طلبة علم متمكنين في علوم القرآن، من خلال كفاءات علمية متميزة، وتفعيل الشراكات المؤسسية والمجتمعية، محلياً ودولياً، خدمةً لطلبة العلم والمجتمع.
أهداف الكلية
• تخريج طلبة علم متخصصين في مجال القرآن الكريم وعلومه.
• منح دبلومات تأهيلية لمعلمي القرآن الكريم واللغة العربية.
• خدمة المجتمع من خلال تأهيل الأئمة والخطباء والدعاة.
• رعاية البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه.
• تبليغ رسالة القرآن الكريم الوسطي المعتدل.
• إقامة الروابط العلمية بالمؤسسات التعليمية والدعوية محلياً ودولياً.
المميزات
• وجودها في دار السلام التي تعتبر بوابة نشر الإسلام في شرق افريقيا.
• تخصصها في القرآن الكريم وعلومه الجامع لكافة العلوم الشرعية.
• التطلع الكبير من قبل طلبة العلم كونها أول كلية متخصصة في شرق افريقيا.
كلمة عميد الكلية
د. حبيب بن سفيان الهاشمي
الحمدلله الذي من علينا بإنزال كتابه المبين وحبله المتين، والصلاة والسلام على من بعثه بالحق رحمة للعالمين وعلى آله وصبحه ومن تمسك بهديه إلى يوم الدين أما بعد:
فإن كلية القرآن الكريم وعلومه في تنزانيا والتي تقع بمدينة دار السلام ستكون نورا مشعا فريدا من نوعه على المستوى المحلي فهي الكلية الأولى والوحيدة التي تحمل هذا الاسم وتقوم بهذه الشأن في دولة تنزانينا.
وتسعى لأن تكون مساهما فعالا على المستوى الإقليمي والدولي؛ لتعتني بالقرآن الكريم وقراءاته وعلومه وتفسيره، وتعليم اللغة العربية وتدريب الأئمة والخطباء ومعلمي القرآن الكريم.
وستنطلق في البداية بمنح درجة البكالوريوس في علوم القرآن الكريم والدبلوم في إعداد معلمي القرآن والأئمة والخطباء وتعليم اللغة العربية عبر خطة أكاديمية تلتزم بالتميز في تقديم الخدمات التعليمية بما يتفق مع المعايير والقوانين؛ لتأهيل متخصصين في مجال القرآن وعلومه، وبما يعزز المعرفة الإسلامية، ويواكب احتياجات المجتمع المحلي والإقليـمي لتحقيق الفاعلية التعليمية، وتطــوير البحوث العلمية من خلال المشاركة في الأنشطة الدعوية والتعليمية، وتقديم الاستشارات في مجال التخصص.
فأهلا وسهلا ومرحبا بكم جميعا بموقع كلية القرآن الكريم بتنزانيا على أمل أن ينال إعجابكم ونتلقى مساهمتكم وملاحظاتكم لتعم الفائدة لنا ولكم، ونسأل الله التوفيق والسداد وأن يجعلنا من أهل القرآن وخاصته.
مسارات الكلية
لماذا تنزانيا
سبب اختيار تنزانيا مقراً لهذه الكلية:
- تعتبر تنزانيا حاضنة للثقافة الإسلامية واللغة العربية في شرق افريقيا وعمقها التاريخي المرتبط بالدول العربية والإسلامية.
- الموقع الجغرافي المهم، حيث تعتبر منفذ واسطول بحري مهم لجميع الدول على ساحل المحيط الهندي.
- اعتماد الدول المجاورة على طلبة العلم الدارسين في تنزانيا في نشر الثقافة الإسلامية .
- الرغبة الكبيرة من سكان تنزانيا في تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم.
- وجود عدد كبير جدا من حلقات التحفيظ والمساجد التي تحتاج لكفاءات مؤهلة للعمل فيها.
- التشجيع والدعم الرسمي من قبل الدولة لعمل كلية متخصصة في علوم القرآن تحتضن خريجي المعاهد الإسلامية المنتشرة في تنزانيا.
- التسهيلات الكبيرة التي تحضى بها المؤسسات الإسلامية من قبل الحكومة التنزانية في كافة المجالات.
مبررات تأسيس كلية للقرآن الكريم وعلومه
لقد قام المختصون بإعداد مجموعة من البحوث والدراسات، تركزت حول أوضاع القرآن الكريم بتنزانيا من حيث الاهتمام والرعاية والتعليم، وكانت نتائج البحوث تفوق التوقعات؛ حيث توصلنا إلى أن عدد المدارس القرآنية بتنزانيا حوالي أربعة أربعون ألف مدرسة قرآنية موزعة على 30 إقليم وعدد الطلاب المسلمين الذين يترددون على تلك المدارس القرآنية حوالي ثلاثة مليون طالب مسلم، حيث يلتحق الطلاب منذ الصغر من عمر أربع سنوات ويستمر تردده على هذه المدارس حتى يبلغ عمره 13 عاما.
.
فيتعلم القرآن الكريم حفظا وتلاوة، بمعدل 10 ساعات كل أسبوع، إلا أننا لاحظنا أن المدارس القرآنية والحلقات والخلاوي تفتقر إلى المعلم المؤهل الذي يمكنه القيام بهذه المهمة العظيمة، كما أنها تفتقد أيضا إلى المنهج العلمي الذي يناسب هذه الفئات العمرية وعدد الساعات التي يقضيها .
ومن هنا جاءت فكرة تأسيس هذه الكلية لتكون مؤسسة تعليمية رسمية تتولى هذه المهمة وتخرج متخصصين مؤهلين لتعليم القرآن الكريم وعلومه واللغة العربية في هذه المدارس والقيام كذلك بالإمامة والخطابة في المساجد والجوامع المنتشرة في جميع أقطار تنزانيا.
إحصائيات
120
طلاب الدبلومات
35
طلاب البكالوريوس
58
المناهج
5
الدورات القصيرة